الحمل والولادة

العلاقة بين تكيس المبايض والحمل بولد .. اكتشفي فرصة الحمل ومخاطره مع وجود التكيسات

لقد أشارت الأبحاث الطبية أن الخطة العلاجية لمريضة التكيس من شأنها تزويد المبيض على إنتاج البويضات مما يرفع من فرصة الحمل ، كما أن يمكن من خلال التقدم الطبي الاستعانة بتقنيات تحديد نوع الجنين قبل الحمل وبنتائج عالية الدقة ، ولكن يتطلب من الأم الحامل المتابعة الطبية لمتابعة تطور الجنين والمساعدة على الحمل السليم ، وإليكم التفاصيل عبر موقع آخر حاجة ، فتابعونا.

تكيس المبايض والحمل بولد

يعتبر تكيس المبايض أبرز أسباب العقم شيوعاً بين النساء وذلك لأنه ينتج عن خلل في الهرمونات يؤثر بالسلب على قدرة المبيض على تطور البويضة بالشكل السليم ، ومع ذلك ترتفع فرصة الحمل بعد الخضوع للعلاج ، وسوف نوضح طريقة الحمل بولد مع التكيس .

  • يشير أطباء النساء أن فرصة الحمل مع التكيس مرتفعة بفضل الخطة العلاجية التي تستهدف تحفيز المبيض على إنتاج بويضات سليمة وناضحة ، بحيث يتم تحديد أيام الجماع وفقاً للأوقات الأكثر فرصة لتلقيح البويضة من الحيوان المنوي لحدوث حمل.
  • وبالنسبة للحمل بولد مع التكيس لا يوجد أي علاقة بين تلك الحالة الطبية وبين جنس الجنين حيث أن يتم تحديد نوع الجنين حسب نوع كروموسوم الحيوان المنوي ، إذ يحدث الحمل بولد في حالة تلقيح البويضة من الحيوان المنوي الذكري بينما يحدث الحمل ببنت في حالة تلقيح البويضة من الحيوان المنوي الأنثوي.
  • من المؤكد أن الطريقة الوحيدة لتحديد نوع الجنين أن يكون يتم اللجوء للتلقيح الصناعي كالحقن المجهري أو أطفال الأنابيب حيث يمكن من خلال تقينات مراكز الخصوبة فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الحيوانات المنوية الأنثوية بحيث يتم حقن البويضة من الحيوان المنوي الذكري للحمل بولد ، أو حقن البويضة من الحيوان المنوي  الأنثوي للحمل بأنثى.
  • ويمكن أيضاً تحديد نوع الجنين بعد حقن البويضة من الحيوان المنوي وذلك من خلال إجراء تحليل على الجنين قبل الزرع في الرحم يعتمد على فحص الكروموسومات ، حيث يساعد على الكشف إذا كان ذكر أو أنثى ، ويعطي مؤشرات حول الأمراض الوراثية إن وجدت ، وهذا يساعد على تحديد نوع الجنين وانتقاء الجنين السليم.

تكيس المبايض والحمل بتوأم

  • وفقاً للدراسات العلمية هناك علاقة بين الحمل بتوأم وبين تكيس المبايض حيث أن أشارت الإحصائيات أن 9 من 100 امرأة حامل بتوأم كانت مصابة بتلك المشكلة الصحية.
  • يشير الأطباء أن تكيس المبايض يرفع من نسبة الحمل بتوأم ولكن هذا ليس له علاقة بتلك الحالة الطبية وأنما يعود بشكل أساسي إلى أدوية الخصوبة التي يتم استعمالها من أجل زيادة فرصة الحمل ، حيث أنها تحفز المبيض على إنتاج المزيد من البويضات خلال فترة الإباضة .
  • وهذا يزيد من فرصة الحمل بتوأم أما من خلال تخصيب اثنان من البويضات من حيوانان منويان منفصلان ، أو من خلال تخصيب بويضة واحدة من حيوان منوي واحد ثم تمر بمجموعة من الانقسامات الخلوية ثم تتحول إلى بويضتان ينتج عنهما اثنان من الأجنة.
  • من جهة أخرى ، أن في حالة اللجوء للتلقيح الصناعي يرتفع فرصة الحمل بتوأم مع تكيس المبايض بفعل أدوية تحفيز المبيض التي يتم تناولها أثناء التحضير لسحب البويضات من أجل العملية ، ولكن أيضاً يمكن التحكم في تلك المشكلة من خلال اختيار أن يتم زرع جنين واحد في الرحم.
  • ويجب الإشارة أن هناك بعض عوامل الخطورة التي في حالة أن تتوافر مع المرأة المصابة بتكيس المبايض يزيد لها فرصة الحمل بتوأم أو الحمل متعدد الأجنة مثل تجاوز العمر 35 سنة ، أو العامل الوراثي للحمل بتوأم.

أعراض الحمل مع وجود تكيس المبايض

في حالة الالتزام ببروتوكول علاج تكيس المبايض مع الاستجابة للعلاج تظهر أعراض الحمل التي تشير لتخصيب البويضة وأهمية تأكيد ذلك عبر التحليل المنزلي أو المعملي ، حيث يؤكد الأطباء أن أعراض الحمل مع تلك الحالة الطبية لا تختلف عن أعراض الحمل المتعارف عليها.

غياب الدورة الشهرية

  • يعد غياب الدورة الشهرية أول علامة أكيدة على الحمل المبكر ، ولكن في نفس الوقت لا تعتبر مضمونة مع الإصابة بالتكيس بالنسبة للنساء اللواتي لديهن دورة شهرية غير منتظمة التي تعتبر من أعراض التكيس.

نزيف الانغراس

  • يعتبر من أبكر علامات الحمل حيث تلاحظ المرأة خلال 10-12 يوم من تلقيح البويضة بقع دموية خفيفة ناتجة عن تعشيش البويضة المخصبة في الرحم ، ويستمر هذا الدم لمدة ساعات قليلة أو 48 ساعة كحد أقصى .

الإفراز المهبلي

  • نتيجة للتغير الهرموني في بداية الحمل تزيد كمية الإفرازات المهبلية التي تساهم في الحفاظ على سلامة الحمل من خلال منع وصول البكتريا من المهبل إلى الرحم ثم الجنين ، وتتسم بأنها سائل حليبي أبيض لزج يشبه بياض البيض.

حساسية الثديين

  • يؤدي ارتفاع هرمون الاستروجين إلى زيادة في حساسية الثدي مما يسبب الألم كما يزيد الثدييان من حيث الحجم ويبدو كما لو كان متورم أو منتفخ ، وهذا يعد من علامات الحمل المبكرة .

الإمساك والانتفاخ

  • يؤدي ارتفاع هرمون البروجسترون بعد تخصيب البويضة إلى تباطؤ في حركة الأمعاء الأمر الذي يؤدي لبعض الاضطرابات الهضمية مثل الإمساك والغازات وانتفاخ البطن ، فضلاً عن الحموضة المعوية وعدم الارتياح في حركة الأمعاء.

أعراض أخرى

  • يرتبط الحمل بمجموعة أخرى من العوارض المبكرة مثل الميل للغثيان ، أو كثرة التبول ، أو الإرهاق ، أو التعب ، أو الصداع ، أو الدوخة ، أو تغييرات الشهية ، أو تقلبات المزاج.

مخاطر الحمل مع وجود تكيس المبايض

الأمهات الحوامل المصابات بتكيس المبايض عليها أن تغير من أسلوب الحياة على نحو صحي لتعزيز صحة الجنين والمساعدة على سير مرحلة الحمل بشكل سليم دون مضاعفات ، وذلك لارتباط الحمل مع تلك المشكلة الصحية بالعديد من المضاعفات والمخاطر التي تتمثل فيما يلي:

الإجهاض المبكر

  • أشارت الدراسات العلمية إلى وجود علاقة بين تكيس المبايض وبين الإجهاض المبكر وحتى الأسبوع العشرين من الحمل ويعود السبب إلى الخلل الهرموني المرتبط بتلك الحالة الطبية والذي يؤثر بالسلب على التطور السليم للجنين ، كما أن يرتبط ارتفاع هرمون الأندروجين بضعف في بطانة الرحم الأمر الذي يعرض الجنين للسقوط.

سكري الحمل

  • أن الأمهات الحوامل المصابات بتكيس المبايض لديها خطر متضاعف من حدوث سكري الحمل أثناء الحمل مقارنة بالأمهات الحوامل الأخريات ، وينصح للوقاية من تلك المشكلة إدارة مستويات السكر من خلال الابتعاد عن الحلويات والأكل الغني بالسكر ويمكن استعمال الأدوية الطبية إذا لزم الأمر ويجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المختص ، ويجب الإشارة أن سكري الحمل يرتبط بعملاقة الجنين والولادة المبكرة والولادة القيصرية.

ارتفاع الضغط

  • أشارت الدراسات العلمية إلى وجود علاقة مباشرة بين تكيس المبايض وبين ارتفاع ضغط الدم الحملي ، حيث يعتبر ذلك أخطر مضاعفات الحمل وذلك لأنه يزيد من التعرض لتسمم الحمل الذي يؤثر على الأم والجنين ، وينصح للوقاية من ارتفاع الضغط الحرص على انتظام مستويات الضغط من خلال الابتعاد عن الموالح والتوابل والكافيين ، ويمكن استعمال الأدوية المنظمة للضغط المرتفع تحت إشراف الطبيب المختص.

الولادة المبكرة

  • ترتفع مخاطر الولادة المبكرة مع متلازمة تكيس المبايض والمقصود بأنها أن تحدث الولادة قبل الأسبوع 37 ، ويعود السبب إلى المخاطر المرتبطة بتلك الحالة الطبية مثل سكري الحمل أو ارتفاع الضغط ، حيث أن تعديل أسلوب الحياة يساهم في تعزيز الحمل الصحي لمنع الولادة المبكرة.

الولادة القيصرية

  • الأمهات الحوامل المصابات بتكيس المبايض أكثر عرضة للولادة القيصرية وذلك بفعل المضاعفات التي تحدث أثناء الحمل وبالأخص سكري الحمل المرتبط بعملاقة وزن الجنين ، وهو ما يجعل الولادة الطبيعية متعثرة بفعل صعوبة إخراجه من قناة المهبل ، وهذا يجعل الولادة القيصرية هي الأكثر أمان.
زر الذهاب إلى الأعلى