يقع الشهر الثاني ما بين الأسبوع الرابع إلى الأسبوع الثامن ، وخلال ذلك الوقت يطرأ تطورات تنموية في كافة أعضاء وأجهزة الجنين ويمكن سماع نبض الجنين لأول مرة ، بالرغم من ذلك يكون العضو التناسلي متشابه في الشكل والمظهر بين الإناث والذكور ، مما يكون من الصعب الكشف عن جنس الجنين بالموجات الفوق الصوتية ، ولكن يمكن من خلال بعض الطرق والاختبارات معرفة نوع الجنين ، وإليكم التفاصيل عبر موقع آخر حاجة ، فتابعونا.
علامات الحمل ببنت في الشهر الثاني
هناك بعض المعتقدات القديمة التي تمنح للأم الحامل بعض الأعراض الجسدية التي في حالة أن تشعر بها في الشهر الثاني ترتبط بزيادة فرصة إنجاب فتاة ، ولكنها من الخرافات ليس أساس لها من الصحة ، وينبغي الانتظار للشهر الرابع لإجراء التصوير بالموجات الفوق الصوتية للحصول على أدق النتائج جول جنس الجنين.
اشتهاء الحلويات
- الخرافة : أن زيادة الشهية أثناء الحمل على الأطعمة السكرية كالحلويات والفواكه والبسكويت من أعراض الحمل ببنت ، بينما زيادة الشهية إلى الموالح والوجبات السريعة والبروتين من علامات الحمل بذكر.
- الحقيقة : أن التغيرات في الشهية أثناء الحمل ترتبط بشكل أساسي بالتغييرات الهرمونية التي تؤثر على الشهية وطبيعة النظام الغذائي ، فضلاً تأثير الحمل على المتطلبات الغذائية المتغيرة التي تستهدف لتلبية احتياجات الطفل النامي ، وذلك بسبب الحمل دون أن يكون له علاقة بالحمل بفتاة أو ذكر.
غثيان الصباح
- الخرافة : أن قوة الغثيان في الثلث الأول من الحمل من علامات الجنين الأنثى بينما اختفاء الغثيان أو الغثيان الخفيف يعد من علامات الجنين الذكر ، وهو ما يساعد على معرفة جنس الجنين بدون تحليل.
- الحقيقة : لا يوجد علاقة بين قوة غثيان الحمل وبين جنس الجنين ولا يعتبر من علامات الحمل بفتاة أو صبي ، حيث أن يحدث بفعل ارتفاع مستويات هرمون الحمل وهرمون الاستروجين ، ويلعب النظام الغذائي دوراً هاماً في السيطرة على إدارة الغثيان والتخفيف من الأعراض المصاحبة.
حب الشباب
- الخرافة : أن ظهور حب الشباب على البشرة أثناء الحمل من علامات الحمل بفتاة بينما البشرة الصافية النضرة من علامات الحمل بولد ، وذلك لتأثير نوع الجنين على صحة الجلد.
- الحقيقة : أن حب الشباب يرتبط بالتغير الهرموني التي يطرأ أثناء الحمل وليس له علاقة بجنس الجنين ، حيث يمكن علاج تلك المشكلة من خلال استعمال المراهم الموضعية للتخلص منها.
نبض الجنين
- الخرافة : يتسارع نبض قلب الجنين الأنثى ليصل إلى أكثر من 140 دقة لكل دقيقة ، بينما نبض الجنين الذكر يقل عن 140 دقة لكل دقيقة ، ويمكن التحقق من ذلك عبر اختبار قياس ضربات قلب الطفل النامي.
- الحقيقة : لا يوجد علاقة بين معدل نبض قلب الجنين وبين جنس الجنين ، حيث أن المعدل الطبيعي للجنين الأنثى والجنين الذكر يتراوح ما بين 110- 160 دقة لكل دقيقة ، إذ أن الانخفاض أو الارتفاع عن ذلك المقدار علامة على مشكلة ما في الحمل أو في صحة الجنين ، ويتأثر معدل القلب بعوامل مثل نشاط الجنين وعمر الحمل.
ضغط الدم
- الخرافة : أن ارتفاع مستوى ضغط الدم للحامل عن قبل الحمل يعد من علامات الحمل ببنت بينما عدم تغير في معدل الضغط عن قبل الحمل يعد من علامات الحمل بولد.
- الحقيقة : لا يوجد علاقة بين مستوى ضغط الدم للحامل وبين جنس الجنين ، ويجب مراقبة مستويات الضغط أثناء الحمل لأن ارتفاع الضغط يعد حالة طبية خطيرة تسبب مضاعفات في الحمل لكل من الأم والجنين.
معرفة نوع الجنين في الشهر الثاني
يقول الأطباء أن لا يوجد طريقة دقيقة تساعد على التنبؤ بجنس الجنين في الشهر الثاني بشكل دقيق ، ولكن يتطلب الأمر الانتظار بعض الوقت لإجراء الفحص المخصص لذلك ، وتلك الاختبارات هي كالآتي:
أشعة السونار
- يصنفه الأطباء أفضل اختبار للتنبؤ بجنس الجنين يستهدف التحقق من العضو التناسلي للجنين وذلك ما بين الأسبوع 16 إلى الأسبوع 20 من الحمل ، إذ يشير القضيب إلى الحمل بذكر بينما يشير البظر والشفرتين إلى الحمل بفتاة ، وتتسم النتائج بالدقة بشرط عدم الخضوع لها في الثلث الأول من الحمل لأن العضو التناسلي يكون متطابق الشكل بين الجنين الذكر والجنين الأنثى في ذلك الوقت.
الاختبارات الجينية
- يقصد به فحص الحمض النووي عند الجنين للبحث عن أي شذوذ في الكروموسومات مما يساعد على التشخيص المبكر للأمراض الخلقية الوراثية مثل متلازمة دوان ، وفي نفس الوقت يساعد على التحقق من جنس الجنين من فحص الكروموسومات ويعطي نتائج دقيقة ، حيث يتم اللجوء إليه ما بين الأسبوع 10 إلى الأسبوع 12 في الحمل مثل عينة خلايا المشيمة ، أو اختبار ما قبل الولادة غير الباضع.
نصائح الحمل في الشهر الثاني
يرتفع مخاطر الإجهاض في الشهر الثاني ولهذا يوصى النساء الحوامل ببعض التعليمات الهامة التي تساعد على تعزيز صحة الجنين وثبوته في الرحم للحصول على الحمل السليم .
- الزيارة المنتظمة لأخصائي طب النساء لمتابعة صحة الجنين وسماع نبض قلب الجنين والتحقق من شكل الرحم وموضع المشيمة ، وهو ما يساعد على تقيم وضع الحمل وتشخيص أي مشكلة للتعامل السريع معها لتفادي مشاكل في الحمل.
- أتباع حمية غذائية صحية تحتوي على المأكولات الغنية بالمعادن والفيتامينات كمشتقات الحليب والبروتين الحيواني والأسماك والحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات ، ويتم الابتعاد عن السكريات والدهون والوجبات السريعة.
- تناول حمض الفوليك لدوره في وقاية الجنين من التشوه الخلقي وتعزيز تطور الحبل الشوكي والجهاز العصبي والدماغ والحواس عند الجنين.
- يتم استعمال الأدوية الطبية للضرورة القصوى وتحت إشراف الطبيب المختص وذلك لوجود أدوية تضر بصحة الطفل النامي وتزيد من التشوه الخلقي أو الإجهاض.
- الابتعاد عن الإجهاد البدني كحمل الأوزان الثقيلة أو شغل المنزل لأن تلك من الممنوعات في الثلث الأول من الحمل بالتحديد لتفادي سقوط الجنين.
