الحمل والولادة

علامات الحمل ببنت وعلامات الحمل بولد حقيقة أم خرافة

علامات الحمل ببنت وعلامات الحمل بولد ، على الرغم من التقدم الطبي في الوقت الحالي وتوفر العديد من الاختبارات لمعرفة نوع الجنين كالتصوير بالموجات الفوق الصوتية إلا أن بعض الأمهات الحوامل تبحث عن أعراض الحمل المختلفة بين الجنين الذكر والجنين الأنثى ، وإليكم التفاصيل عبر موقع آخر حاجة ، فتابعونا.

علامات الحمل ببنت وعلامات الحمل بولد

خلال فترة الحمل تواجه الأمهات الحوامل العديد من الأعراض النفسية والجسدية والسلوكية والفسيولوجية ، وسوف نوضح تأثير نوع الجنين على ذلك.

أكل الحلو والمالح

  • أن التغييرات الغذائية من أعراض الحمل التي تعاني منها النساء الحوامل ، ولكن في حالة أن يكون الاشتهاء على السكريات كالحلوى وعصير الفاكهة والكيك بعد من علامات الحمل ببنت ، أما الاشتهاء على الموالح كالمخللات يشير إلى الحمل بذكر.

غثيان الصباح

  • يعتبر الغثيان من أعراض الحمل الأولية ولكن يعتقد أنه يرتبط بالحمل بأنثى أكثر من الحمل بولد ، حيث أن كثرة الغثيان من علامات الحمل ببنت بينما في حالة عدم الشعور به أو يكون غثيان خفيف لا يصاحبه تقيؤ يكون من علامات الحمل بذكر.

مظهر البشرة

  • في حالة تغير مظهر البشرة أثناء الحمل بحيث تصبح شاحبة أو بها الحبوب فأن ذلك من علامات الحمل ببنت ، بينما عدم ملاحظة أي تغييرات على البشرة أو زيادة توهج البشرة فأن ذلك يشير إلى الحمل بذكر.

حرقة المعدة

  • أرجعت بعض الدراسات العلمية لعلاقة بين الحموضة المعوية للحامل وبين شعيرات فروة رأس الجنين ، وهو ما جعل بعض الأمهات ترتبط بين الحمل بأنثى وبين الحموضة المعوية ، بينما في حالة عدم الشعور بالحموضة يشير إلى الحمل بذكر.

علامات الحمل بولد أو بنت من الشهر الأول

هناك بعض الأعراض الدالة على جنس الجنين السابق ذكرها ، ومع تعجل الأمهات الحوامل في فهم أعراض الحمل من الشهر الأول وعلاقتها بجنس الجنين ، وسوف نوضح حقيقة الأمر من الأطباء.

  • أشار الأطباء أن أعراض الحمل تختلف بين الأمهات الحوامل كما تلاحظ الأم الحامل اختلاف واضح في أعراض الحمل في الحمل والحمل الأخر ، والتي تعود لبعض العوامل مثل التغييرات الهرمونية وأسلوب الحياة ، ولكن ليس لها علاقة بجنس الجنين.
  • فلا يمكن اعتبار تفاقم الغثيان أو الاشتهاء للسكريات أو الحموضة المعوية من علامات الحمل بفتاة ، والعكس صحيح لا يمكن اعتباره علامة على الحمل بذكر .
  • من الشهر الأول تبدأ أعراض الحمل مثل الإفرازات البيضاء ، وغثيان الحمل ، واضطراب المعدة ، وتغييرات الشهية ، والصداع ، وتغييرات الثديين ، التي ليس لها أي علاقة بجنس الجنين وأنما بالتغير الهرموني ، ولهذا ينصح بمعرفة جنس الجنين بواسطة الاختبارات الطبية المخصصة لذلك.

العلاقة بين مستويات التوتر وجنس الجنين

يعد التوتر من أعراض الحمل الأكثر شيوعاً حيث ترجع إلى تأثير التغير الهرموني على الحالة النفسية ، وسوف نوضح العلاقة بين مستويات التوتر وبين الحمل بذكر أو الحمل بأنثى حسب الدراسات الطبية.

  • تؤثر الحالة النفسية على هرمونات الجسم حيث كلما زادت مستويات التوتر كلما ارتفع هرمون الكورتيزول ، وهذا جعل بعض الباحثين يفكرون في فهم تأثير مستويات التوتر والإجهاد للحامل وبين جنس الجنين.
  • حيث توصلت النتائج بالمقارنة بين مستويات التوتر عند الحامل وبين المواليد الذكور وبين المواليد الإناث ، أن المستويات المرتفعة من هرمون الكورتيزول المفرز في الجسم بفعل التوتر والإجهاد يرتبط بالحمل بأنثى بمعدل الضعف من الحمل بذكر.
  • وعلى الرغم من ذلك ، يحتاج ذلك للمزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين تأثير نوع الجنين على العامل النفسي لدى لأم الحامل.

العلاقة بين هرمون الذكورة والحمل بولد

يعتقد أن ارتفاع هرمون الذكورة (التستوستيرون) لدى الأم الحامل الذي يظهر من خلال زيادة الرغبة في الجماع أو الميل للجرأة يعد من علامات الحمل بذكر ، وإليكم الإجابة.

  • يشير أطباء النساء لعدم إحداث نوع الجنين أي تغييرات في مستويات هرمون الذكورة عند الأم الحامل ، حيث أن في حالة أن يكون الجنين ذكر يفرز ذلك الهرمون في دم الجنين وليس في دم الأم ، ويمكن التحقق منه من عينة بزل السلي.
  • وحسب الدراسات العلمية التي تناولت تأثير هرمونات الجنين على نسبة الهرمون في دم الأم ، لم يتم التوصل لأي فروق في ذلك ، حيث أن في حالة الحمل بذكر يفرز هرمون الذكورة في دم الجنين للمساعدة على تطور الأعضاء التناسلية.
  • وقد أشارت النتائج أيضاً أن مستويات هرمون التستوستيرون يرتفع بمعدل طفيف أثناء الحمل وذلك ليس له علاقة بنوع الجنين ، ولكن يرجع كشكل من أشكال التغير الهرموني الطارئ في الحمل لدعم الجنين.
  • من جهة أخرى ، لاحظ وجود علاقة قوية ومباشرة بين الارتفاع المفرط لهرمون الذكورة في دم الأم ، وبين التشوهات الخلقية للجنين ، أو قصور نمو الجنين ، أو ولادة طفل ميت ، وهذا يعكس أنه يترك تأثير سلبي ليس له علاقة بجنس الجنين.

العلاقة بين هرمون الحمل وجنس الجنين

يفرز هرمون الحمل من المشيمة ويساعد على التطور السليم للجنين حيث أنه يتضاعف كل 48 -72 ساعة في بداية الحمل لدعم الطفل النامي ، ولكن يعتقد أن مستوى الهرمون في أسابيع الحمل الأولية له علاقة بجنس الجنين ذكر أو أنثى ، وسوف نوضح نتائج الأبحاث في ذلك.

  • أشارت دراسة علمية بالمقارنة بين مستويات هرمون الحمل في الأيام الأولي بعد تخصيب البويضة ، أي خلال الفترة الزمنية التي يتم فيها إجراء تحليل هرمون الحمل لمعرفة إيجابية أو سلبية حدوث حمل ، إلى وجود علاقة بين مستويات ذلك الهرمون وبين جنس الجنين.
  • توصلت النتائج إلى ارتفاع مستويات هرمون الحمل في الحمل ببنت بحيث يكون أقل في حالة أن يكون الجنين ذكر ، ولكن المستويات المرتفعة تكون طفيفة وبسيطة كما أنها في المعدل الطبيعي ، ولهذا لا يمكن اعتبار ذلك علامة على جنس الجنين.
  • وبناءً على ذلك أن فهم العلاقة بين هرمون الحمل وبين جنس الجنين من الموضوعات التي تحتاج للمزيد من الدراسات والأبحاث ، ولا يمكن اعتبار ارتفاع هرمون الحمل في بداية فترة الحمل علامة على الحمل بأنثى.
  • من جهة أخرى ، يؤكد أطباء النساء أن ارتفاع مستويات هرمون الحمل ليس علامة صحية على الحمل ويجب إجراء المزيد من الاختبارات الطبية لمعرفة السبب ، حيث أن النسبة الأعلى من الطبيعي لا تشير لجنس الجنين وأنما تشير إلى بعض المشاكل كمتلازمة دوان للجنين ، أو الحمل العنقودي ، أو ورم بالرحم .

الطرق العلمية للتنبؤ بجنس الجنين

استكمالاً للحديث عن جنس الجنين ينصح بالاعتماد علي الطرق العلمية التي تساعد على معرفة الجنين ذكر أو أنثى بنتائج صادقة ، وهي كالآتي :

  • التصوير بالموجات الفوق الصوتية : خلال الأسبوع 18 حتى الأسبوع 20 يمكن الخضوع له من أجل فحص العضو التناسلي للجنين حيث يظهر القضيب وكيس الصفن في الحمل بولد ، بينما يظهر البظر والشفرتين في الحمل بأنثى ، ولا ينصح بإجراء ذلك الفحص قبل ذلك الموعد لتفادي أخطاء النتيجة
  • فحص الزغابات المشيمية : يعتمد على الحصول على عينة من خلايا المشيمة من أجل فحص كروموسومات الجنين ، حيث تعطي النتائج معلومات أكيدة إذا كان الجنين ذكر أو أنثى ، كما تساعد على التشخيص المبكر للأمراض الوراثية عند الجنين.
  • فحص بزل السلي : تظهر عينة السائل الأمينوسي المحاط بالجنين نتائج دقيقة عن جنس الطفل النامي ، كما يساعد على تشخيص الأمراض الخلقية في حالة الإصابة بها ، وذلك من خلال فحص الحمض النووي عند الجنين.
زر الذهاب إلى الأعلى