الحمل والولادة

الحمل بعد الكلوميد والإبرة التفجيرية – طريقة الاستخدام لزيادة فرصة الحمل وأهم النصائح

الكلوميد والإبرة التفجيرية أحد أهم العلاجات المحفزة للمبيض التي يتم إعطائها للمرأة التي تعاني من تأخر الحمل بسبب ضعف التبويض ، بحيث تساعد على وصول البويضات للنضج السليم لحدوث حمل وذلك وفق الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج لتعيين الأوقات الأنسب لممارسة الجماع وحدوث التلقيح ، وإليكم التفاصيل عبر موقع آخر حاجة ، فتابعونا.

الحمل بعد الكلوميد والإبرة التفجيرية

أشارت الدراسات العلمية أن حبوب Clomid و الإبرة التفجيرية من العلاجات الدوائية الأكثر فعالية للمساعدة على الحمل الطبيعي ، أو بواسطة التلقيح الصناعي ، وسوف نوضح معلومات عن آلية العمل ونسبة الحمل.

  • عادة يوصف أخصائي طب النساء للمساعدة على الحمل حبوب Clomid فقط أو الإبرة التفجيرية فقط ، ولكن بأحيان أخرى تحتاج المرأة إلى استعمالهما معاً من أجل أن تكون البويضات بالجودة والحجم المناسب للتلقيح مما يرفع من فرصة الحمل الناجح.
  • ليس دائماً يحدث الحمل من أول شهر ، وفقاً للدراسات العلمية أن 80% من الحالات النسائية حملت ما بين ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر من العلاج.
  • يتم استعمال حبوب الكلوميد والإبرة التفجيرية تحت إشراف الطبيب وحسب الجرعة والمواعيد المحددة ، بحيث يتم متابعة نضج البويضات وانفجارها من المبيض من أجل تحديد أيام الجماع المناسب للتلقيح والحمل.
  • فهي تتمثل آلية عملهما على تحفيز المبيض على تزويد إنتاجية البويضات ورفع عامل الجودة في البويضة كما أن البويضة تنضج من حيث الحجم لتصل ما بين 16-24 مل ، وهو الحجم المناسب للتلقيح والحمل الناجح السليم.

طريقة استعمال الكلوميد والإبرة التفجيرية

يشير الأطباء أن العقم الناتج عن قناة فالوب أو مشاكل الرحم أو مشاكل عنق الرحم ليس تساعد أدوية تحفيز المبيض على الحمل مما يتطلب الخضوع للعلاج ثم محاولة الحمل ، حيث أن حبوب Clomid والإبرة التفجيرية مخصصان للحمل فقط بالنسبة للعقم الناتج عن مشاكل التبويض ، وسوف نوضح طريقة الاستعمال للحمل.

  • يوصى باستعمال قرص واحد من الكلوميد بدءاً من اليوم الثالث أو اليوم الخامس من الدورة الشهرية ، وذلك لمدة خمسة أيام متتالية ، وهذا يحفز المبيض على تزويد جودة وإنتاجية البويضات من أجل الحمل.
  • يتم متابعة نضج البويضات عبر التصوير بالموجات الفوق الصوتية حيث غالباً تنطلق البويضات بين 5-10 من انتهاء القرص الأخير من Clomid.
  • إذا وجد أخصائي طب النساء احتياج المرأة لاستعمال الإبرة التفجيرية يرشحها لها على الفور ، كما يخبرها عن الموعد الخاص بتلك الحقنة ، وعادة تنطلق البويضة خلال 36-48 ساعة من الحقن ، ولهذا يجب الجماع خلال تلك الفترة لتعزيز فرصة الحمل.
  • من الأهمية أتباع تعليمات الطبيب المختص حول أوقات الجماع للحمل الناجح ، ولذلك لأن فترة حياة البويضة قصيرة لا تتجاوز24-48 ساعة ، وأن لم تخصب خلال فترة بقائها حية سوف تموت ويتخلص منها الجسم خلال أسبوعين عبر نزيف الدورة الشهرية.

أنواع الإبرة التفجيرية وأهم النصائح

هناك العديد من أنواع الإبرة التفجيرية حيث يقيم الطبيب المختص النوع الأمثل للمرأة حسب حالتها الصحية ، وفي نفس الوقت يجب على المرأة أتباع بعض الإرشادات لتسريع الحمل ، وسوف نوضح ذلك في النقاط التالية .

  • تتشابه أنواع إبرة التفجير في آلية العمل حيث أنها تحفز المبيض على إنتاج البويضات ، ولكن تختلف فيما بينها من حيث نوع الهرمون الموجود في الإبرة ، وهم (الهرمون المنبه للجريب  ، أو هرمون موجه الغدد التناسلية المشيمية ، أو الهرمون المطلق الموجه للغدد التناسلية).
  • ومن أجل الحمل السليم ينصح بالالتزام بأيام الجماع حسب إرشادات الطبيب المعالج والتي تستهدف الإيلاج بين الزوجين من أجل دخول الحيوانات المنوية لتلقيح البويضة بعد انفجارها من المبيض.
  • وينصح قبل الحقن التأكد من عدم وجود حمل ، وإخبار الطبيب حول أنواع الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب لضمان عدم حدوث تأثيرات سلبية تضر بالصحة أو تعوق فعالية الإبرة ، وذلك لتفادي فشل الحمل.

الكلوميد والابر التفجيرية والتوائم

البعض يرغب في إنجاب طفل واحد ، والبعض الآخر يميلون إلى الحمل بتوائم ، وهو ما يجعلنا نوضح فعالية الكلوميد والإبرة التفجيرية في الحمل التوائم.

  • أشارت نتائج الأبحاث أن الكلوميد والإبرة التفجيرية من العوامل التي تساعد على الحمل بتوائم ، حيث اعتمدت الدراسة الطبية على دراسة عينة كبيرة من الحمل بتوائم ، وأتضح أن نسبة كبيرة كان السبب في ذلك استعمال أدوية تحفيز المبيض قبل الحمل.
  • استكمالاً للحمل بتوائم ، هناك بعض عوامل الخطورة التي ترفع من معدلات الحمل بأكثر من طفل بشكل عام ، ومع أدوية تحفيز المبيض بشكل خاص مثل تجاوز العمر 35 عام ، والعامل الوراثي العائلي.
  • وبالجدير بالذكر أن ترتبط تلك الأدوية بأضرار مثل متلازمة فرط تحفيز المبيض حيث يجب الخضوع للرعاية الطبية الفورية لتفادي المضاعفات ، وفي حالات نادرة تكون مهددة للحياة ، وهو ما الاتصال لأخصائي طب النساء في حالة الشعور بأعراض غير مألوفة بعد القرص العلاجي مثل تورم البطن ، أو الحمى ، أو المغص.

علامات الحمل بعد الكلوميد والابره التفجيرية

لا ينصح بإجراء تحليل الحمل قبل مرور 14 يوم على غياب الدورة الشهرية مما يساعد على الحصول على النتيجة السليمة بشأن الحمل أو عدم الحمل ، حيث هناك بعض الأعراض الواضحة التي تظهر نتيجة لتلقيح البويضة وكعلامة مبكرة على الحمل:

  • غياب دورة الحيض : في حالة تأخر الدورة عن موعدها الشهري يعد ذلك من علامات الحمل الأكيدة لأن التغير الهرموني الطارئ على الجسم بعد تلقيح البويضة يوقف الدورة والتبويض.
  • نزيف الانغراس : يحدث خلال 10-14 يوم من تلقيح البويضة ، حيث تكتشف المرأة بقع دموية خفيفة تستمر ساعات قليلة إلى 48 ساعة ، وهذا علامة على انغراس البويضة الملحقة في جدار الرحم.
  • ألم في الثديين : يؤدي ارتفاع هرمون الاستروجين إلى زيادة حساسية الثدي مما يسبب الألم والوجع ، كذلك يبدو مظهر الثديين منتفخان وأكبر حجماً.
  • كثرة الإفرازات : تزيد كمية الإفرازات المهبلية بعد تلقيح البويضة بحوالي أسبوعين بحيث تتسم باللون الأبيض الحليبي كما تكون لزجة.
  • اضطراب المعدة : يصنف على أنه من أعراض الحمل الأكثر شيوعاً حيث يعود إلى التغير الهرموني الذي يؤدي لتباطؤ حركة الأمعاء مما يسبب الانتفاخ أو الغازات أو الإمساك.
  • أعراض أخرى : هناك أعراض أخرى دليل على الحمل المبكر مثل ( غثيان الصباح ، كثرة التبول ، تقلبات المزاج ، تغييرات الشهية ، الصداع ، الخمول ، الدوخة).

الآثار الجانبية بعد الكلوميد والابره التفجيرية

يشير الأطباء إلى بعض الآثار الجانبية التي تحدث بفعل استعمال الكلوميد أو الإبرة التفجيرية ، ويجب الانتباه إليها لأنها تتشابه مع أعراض الحمل الأولية ، وسوف نوضح ذلك.

  • نتيجة للمواد الفعالة في تلك الأدوية تشعر المرأة ببعض الأعراض الجانبية مثل  (انتفاخ البطن ، أو الإمساك ، أو الغازات ، أو انتفاخ الثديين ، أو الوخز في الثديين ، أو الغثيان ، أو التقلبات المزاجية ، أو الإرهاق)
  • حيث تعد من الآثار الجانبية الخاصة بحبوب Clomid أو الإبرة التفجيرية ، وليس لها أي علاقة بأعراض الحمل على الرغم من تشابه الأعراض بين تلك الأدوية وبين الحمل المبكر.
  • حيث تستمر تلك الأعراض الجانبية لفترة مؤقتة لا تتجاوز 10-14 يوم ، ولهذا السبب ينصح بإجراء تحليل الحمل خلال فترة لا تقل عن أسبوعين من غياب الدورة لمعرفة الحمل من عدمه بنتائج صادقة .
  • ويشير الأطباء أن في حالة حدوث تلقيح البويضة تستمر تلك الأعراض بفعل الحمل المبكر ، أما في حالة عدم الحمل تختفي تلك الأعراض
زر الذهاب إلى الأعلى