في السنوات الأخيرة أصبح هناك العديد من السياح الذين يتوافدون على أرخبيل غامبير، حيث أنهم يشيدون بما فيه من مناظر طبيعية خلابة وثقافة رائعة يرغبون في التعرف عليها أكثر فأكثر، لذا ففي موقع اخر حاجة سوف نعرض لكم أين يقع هذا الأرخبيل فضلاً عن العديد من المعالم السياحية والأنشطة التي يمكنكم القيام بها عند زيارته.
أين يقع أرخبيل غامبير
تقع أرخبيل غامبير في المحيط الهادئ وتحديداً في الجهة الجنوبية القريبة من بولينيزيا الفرنسية، حيث تقع تلك الجزر في الجنوب الشرقي من أرخبيل تواموتس، وهذا يجعلها تبعد حوالي 1600 كيلومتر عن تاهيتي، كما تقع تلك الجزر أيضاً في الجهة الشمالية من مدار الجدي، وتبلغ مساحتها الإجمالية ما يقرب من حوالي 120 كيلومتر مربع، ومن أهم المعلومات عن هذا الأرخبيل ما يلي:
- تتكون جزر غامبير مما يقرب من حوالي 13 جزيرة، أكبر هذه الجزر هي جزيرة مانغريفا، التي تصل مساحتها إلى ما يقرب من حوالي 60 كيلومتر مربع، بينما باقي الجزر المتبقية فهي صغيرة المساحة للغاية، وهذا بالطبع ما يجعلهم غير مأهولين بالسكان نهائياً.
- علاوة على ذلك فتميز جزر غامبير بكونها تمتلك جمال طبيعي للغاية، حيث تحيط بها أنواع متعددة من الشعاب المرجانية وتتضمن أعداد متنوعة من النباتات والحيوانات المختلفة، فتلك الجزر تعتبر الموطن الخاص بالكثير من الطيور البحرية مثل البطريق، وأبو منجل، واللقل.
- علماً بإن الإحداثيات الخاص بهذا الأرخبيل هي 134°57′ غربًا، 23 ° 7 جنوبًا، كما يبلغ عدد السكان حوالي 2000 نسمة.
جزر غامبير
تلك الجزر تعتبر تابعة لدولة كيريباتي، فهي تتكون من مجموعة من الجزر الصغيرة المجاورة، لتي تعتبر جزءًا من دولة كيريباتي الواقعة في المحيط الهادئ، والتي تتألف من كيريباتي التي تعتبر إحدى الدول الجزرية الواقعة في المنطقة المركزية للمحيط الهادئ، وتتألف من حوالي 33 جزيرة، تنقسم إلى ما يقرب من ثلاث مجموعات رئيسية مثل جيلبرت، وجزر لاين وجزر فونافوتي، حيث تمتاز تلك الجزر بكونها تحوي على مناظر طبيعية خلابة للغاية، فضلاً عن كونها مليئة بالكثير من الشواطئ الرملية البيضاء، لذا فهي تعتبر وجهة سياحية رائعة للاستمتاع بأنشطة مميزة ومسلية للغاية مثل الغوص والسباحة في مختلف هذه الشواطئ الجميلة.
مما تتكون جزر أرخبيل غامبير؟
أرخبيل غامبير عبارة عن عدد من الجزر الصغيرة المتفرقة في مختلف أنجاء المحيط الهادئ من الجهة الغربية التي تشمل الجزر الرئيسية للأرخبيل الأتي ذكرها:
- جزيرة غامبير (Banaba): هذه هي الجزيرة الرئيسية التي تقع في أرخبيل غامبير وتعتبر تلك الجزيرة من أكبر الجزر التي تقع في الأرخبيل فهي تُعرف باسم جزيرة أوشان وتقع على وجه التقريب فى الجهة الشمايةل الشرقية من كيريباتي.
- جزيرة تابوًا (Tabuaeran): تُسمى تلك الجزيرة أيضًا بجزيرة فانسي، وهي واحدة من الجزر الرئيسية الواقعة في الناحية الشمالية الغربية من جزيرة غامبير.
- جزيرة أبراهام (Abaiang): تسمى هذه الجزيرة ببوتاريتاري”، وأهم ما يميزها هو وقوعها بالجنوب الشرقي من جزيرة غامبير.
أبرز المعالم السياحية في أرخبيل غامبير
من الجدير بالذكر إلى أن هذا الأرخبيل يحتوي على الكثير من المعالم السياحية الجميلة التي تلفت أنظار العديد من السائحين، ومنها:
- جزيرة Banaba: تشتهر تلك الجزيرة بوجود فيها العديد من المناظر الطبيعية الجميلة والتضاريس المختلفة التي يمكنك عبرها أن تستكشف كافة تلك المناظر الطبيعية الخلابة حيث يمكنك أن تمشي على الشواطئ الرملية البيضاء كي تتمكن من الاستمتاع بالغابات الاستوائية المورقة.
- جزيرة Tabuaeran: تعتبر تلك الجزيرة ملاذًا ساحرًا للغاية يتناسب مع أجواء الغوص والغطس، بسبب أنه مليء بالكثير من الشعاب المرجانية والحياة البحرية المذهلة بوجه عام.
- جزيرة Abaiang: أهم ما تمتاز به تلك الجزيرة هي كونها ذات طبيعة استوائية خضراء رائعة، حيث يمكنك فيها أن تتجول في مختلف القرى التقليدية وأن تتعرف على ثقافة السكان المحليين لهذا الأرخبيل بأكمله.
المناخ في أرخبيل غامبير
يمتاز المناخ العام للأرخبيل بكونه ذا مناخ استوائي، فهو يظل حار ورطب على مدار العام، ومن الممكن أن نعرض لكم سمات الحرارة والأمطار فيه على النحو التالي:
- تكون درجات الحرارة في الأرخبيل كله مرتفعة للغاية طوال العام، فهي تتراوح ما بين 25 درجة مئوية و 32 درجة مئوية، لذا فنقول أن المناخ العام فيه يكون حاراً ورطباً، وهذا ما يجعل الرطوبة تصل إلى مستويات عالية للغاية.
- كما يتميز أرخبيل غامبير بسقوط معدلات مرتفعة من الأمطار طوال العام، حيث يكون الموسم المطري في هذه الجزر مستمر بداية من نوفمبر حتى مارس، ولكن تشهد الأمطار هطول مرتفع في الجزر الواقعة على الأطراف.
- يتأثر الأرخبيل بالرياح الاستوائية الموسمية، والتي تعتبر أحد أهم العوامل المؤثرة في التغيرات المناخية التي يشهدها هذا الأرخبيل وتحديداً خلال فترة العواصف الاستوائية.
مميزات أرخبيل غامبير
يتمتع هذا الأرخبيل بالكثير من المزايا التي تساهم في جعله وجهة سياحية جذابة، أبرز تلك المزايا يتضح فيما يلي:
- يتميز هذا الأرخبيل بوجود عدد كبير ومتنوع من الشواطئ الرملية الممتدة على طول الساحل، فضلاً عن كونه يوجد فيه الكثير من الغابات الاستوائية الخضراء التي تمتاز بكونها غنية للغاية بالتنوع البيولوجي.
- كما يحتضن الأرخبيل العديد من الثقافات الفريدة فمن خلال زيارتك له يمكن لك أن تتعرف على الكثير من طقوس وتقاليد السكان المحليين، فضلاً عن مشاهدة تنفيذ الكثير من الحرف اليدوية المحلية والفنون التقليدية الخاص بالسكان.
- يعتبر أرخبيل غامبير واحد من الأماكن المثالية للهروب من صخب الحياة اليومية فهو يوفر فرصة جوهرية بالاستمتاع بالهدوء والاسترخاء في الأجواء الهادئة.
كيفية الوصول إلى أرخبيل غامبير
للوصول إلى تلك الجزر يمكنك اتباع هذه الخطوات الأتي ذكرها:
- على الأغلب ما تكون الوسيلة الشائع استخدامها للوصول إلى تلك الجزرهي الطيران، حيث يمكنك أن تقوم بحجز رحلة جوية إلى مطار تربوك الذي يوجد في العاصمة الكيريباتية، ومن ثم عليك أن تقوم برحلة داخلية إلى جزر غامبير.
- كما أن بعض الجزر التي تقع في كيريباتي يمكنك أن تصل إليها من خلال الزوارق البحرية التي يمكنك أن تركبها بالكثير من الجزر الرئيسيةعبر الموانئ الرئيسية.
الأنشطة في أرخبيل غامبير
هنالك العديد من الأنشطة والتجارب السياحية المتنوعة التي يمكن للسائحين القيام بها في أرخبيل غامبير، أكثرها شيوعاً وأفضلها يتضح لكم فيما يلي:
- يمكنكم عبر زيارتكم لهذا الأرخبيل أن تقوموا بممارسة رياضة الصيد في أي من البحار الموجودة في جزر غامبير.
- وفي حال إن كنت تحب الغوص فسوف تجد فرصة رائعة للغاية في أن تغوص وتستكشف الشعاب المرجانية الخلابة.
- ومن الممكن أن تقوم باستئجار دراجة كي تتمكن من أن تستكشف كافة الجزر بواسطة تلك الدراجة
الاقتصاد في أرخبيل غامبير
تجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد الخاص بأرخبيل غامبير يعتبر قائم بشكل رئيسي على القطاعين الزراعي والصيد، وهذا يتضح بالتفصيل في التالي:
- من الجدير بالذكر أن الزراعة هي التي تمثل القطاع الرئيسي في اقتصاد هذا الأرخبيل، ففيه يتم زراعة عدد كبير من المحاصيل الاستوائية المتنوعة مثل جوز الهند والفاكهة المختلفة مثل البابايا والموز.
- كما يعتبر الصيد من أهم مصادر الاقتصاد في الأرخبيل وهذا ما يجعل السكان المحليون يعتمدون على صيد أنواع متنوعة من الأسماك والمحار والروبيان وتلك الأسماك يتم تصديرها إلى الأسواق الخارجية.
- علاوة على ذلك فتعتبر السياحة من أبرز القطاعات الناشئة في هذا الأرخبيل هناك العديد من السائحين الذين ينجذبون إلى تلك المناظر الطبيعية الجميلة الموجودة في الأرخبيل، ومن هنا تم اعتبار السياحة أنها فرصة فائقة تعمل على تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل إضافية للسكان.