تجربتي في علاج قرحة المعدة مجرب ومضمون

تعتبر قرحة المعدة أحد الاضطرابات الهضمية الأكثر شيوعاً ، وهي عبارة عن تقرح مفتوح يصيب المعدة أو الإثني عشر ناتج عن الطبقة السميكة للبطانة المخاطية للمعدة ، ويرجعه الأطباء إلى بعض الحالات الطبية مثل جرثومة المعدة وعدوى فيروسية ، وقد يرتبط بنمط الحياة ، ويجب أن يعالج لأن تجاهل المرض يسبب مضاعفات صحية ، وإليكم التفاصيل عبر موقع آخر حاجة ، فتابعونا.

تجربتي في علاج قرحة المعدة

تختلف طريقة علاج قرحة المعدة تبعاً لسبب الكامن وراء المرض وشدة الحالة وقوة الأعراض المصاحبة ، ولكن من الأمراض سهلة العلاج ونسبة الشفاء مرتفعة ، وسوف نوضح أبرز التجارب الناجحة في العلاج.

التجربة الأولى

• أوضحت صاحبة التجربة أنها عانت من أعراض مفاجئة وبصورة متكررة مثل ألم البطن وامتلاء البطن والغازات والتقيؤ والغازات والانتفاخ ، ومع استمرار الأعراض خضعت للاستشارة الطبية حيث أظهرت نتائج التحاليل وجود قرحة في المعدة ولكن ليس هناك حالة طبية للإصابة به ، وكان المرض ناتج عن نمط المعيشة وأتباع عادات غذائية خاطئة كالإفراط في تناول الدهون والمقلبات والسكريات والتوابل والوجبات السريعة ، وذلك مع الوقت تسبب في حدوث تآكل في الطبقة السميكة للبطانة المخاطية للمعدة ، وكان العلاج يرتبط بتناول أطعمة صحية خفيفة خالية من الدهون والسكريات والمأكولات المهجية للمعدة ، بالإضافة إلى تقسيم الوجبات الغذائية إلى 6 وجبات صغيرة  الحجم لتسهيل الهضم كبديل عن 3 وجبات كبيرة الكمية ، ومع الوقت تحسنت الأعراض بالتدريج واكتمل الشفاء.

التجربة الثانية

• أشارت صاحبة التجربة أن قرحة المعدة عانت لها بسبب مضاعفات عدوى جرثومة المعدة ، وكانت تشعر بآلام حادة في البطن وفقدان الشهية والغثيان والتقيؤ ، ولقد خضعت للعلاج بأدوية لعلاج القرحة من بينها دواء مضاد حيوي ، ونصحها الطبيب المعالج بأهمية أتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن الدهون والسكريات والوجبات السريعة لأنها من الممنوعات ، ولقد انتظمت على العلاج وشفيت خلال 3 أسابيع من تلاقي العلاج.

التجربة الثالثة

• أشارت صاحبة التجربة أنها عانت من قرحة المعدة من النوع المزمن حيث لم يأتي الدواء بمفعوله ، حتى أنها شعرت في يوم ما بألم قوي في البطن والتقيؤ الدموي والبراز الداكن ، وكانت الأعراض تتفاقم وأصبح أكثر سوءاً ، ومع الفحص الطبي أظهرت النتائج وجود نزيف المعدة ، وهنا أقترح الطبيب أهمية التدخل الجراحي لعلاج مشكلة تقرح المعدة واستئصال النزيف ، وذلك هو الحل الأمثل للعلاج وتفادي المضاعفات المحتملة.

نصائح لتسريع علاج قرحة المعدة

أن مدة الشفاء من قرحة المعدة تختلف من شخص لأخر حسب شدة المرض ، وقد يستغرق في المتوسط عدة أسابيع لعدة أشهر ، ولكن هناك بعض الإرشادات التي يجب أن يتبعها المرض للعلاج في أقصر وقت ، وهي كالآتي:

الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة

• تبعاً للسبب الكامن وراء قرحة المعدة يقوم الطبيب المختص بوصف الدواء المناسب ومدة قرص العلاج ، وذلك يؤدي إلى العلاج وتحسن الأعراض  ، وينبغي على المرض الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة في المواعيد المحددة لتسريع العاج والحصول على أفضل النتائج.

المتابعة الطبية لتطورات المرض

• ينبغي المتابعة الطبية للمرض مع الطبيب المعالج وذلك من شأنه معرفة الاستجابة للعلاج مما يساعد على الشفاء وتفادي المضاعفات المحتملة ، حيث ان في بعض الأحيان قد يقترح الطبيب اللجوء للجراحة إذا لزم الأمر في الحالات المزمنة للمرض لاسيما مع نزيف المعدة أو تمزق المعدة .

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

• لقد أشارت الأبحاث أن ممارسة الرياضة تقلل من مخاطر الإصابة بقرحة المعدة ، وتساعد المصابين المرض في العلاج وإدارة الأعراض ، لأنها تحسن من عملية الهضم وتقوي بطانة المعدة ، ولذلك ينصح بممارسة التمارين الرياضية 3 – 5 مرات في الأسبوع.

تجنب الأطعمة المهجية للمعدة والأمعاء

• أظهرت الدراسات لعلاقة بين تناول بعض الأطعمة وبين تفاهم أعراض قرحة المعدة لأنها تعمل على تهيج حركة الأمعاء وتساهم في تآكل بطانة المعدة ، ومن الأمثلة على تلك الأطعمة : الفلفل الحار والمقليات والسكريات والموالح والتوابل والوجبات السريعة والأطعمة المصطنعة.

التقليل من أدوية مضادات الالتهابات

• لقد وجدت الأبحاث أن الإفراط في تناول مضادات الالتهابات لها تأثيرات جانبية سلبية متعددة أبرزها التهاب المعدة وقرحة المعدة ، وبالتالي ينبغي الحد من تناولها ويجب أن تكون للضرورة القصوى وتحت إشراف الطبيب المعالج وبجرعات محدودة.

أسئلة شائعة